فيولا تهزم خاطفها بالتاكسي وتشعل النار في رأسه

فيولا رمسيس هي فتاة قبطية في العشرينيات من العمر وتتمتع بجمال الصورة والخلق , حفيدة حتشبسوت ونفرتارى وكليوباترا , هذه الفتاة التي ضربت لنا نموذجاً من البطولة النادرة لترد به على السفهاء , وتدافع عن نفسها وشرفها عندما خرجت من جامعة القاهرة في طريقها إلى منزلها , لم تكن تعرف أنها على موعد مع الشر , ولكن من حسن حظها ولذكائها كانت تحمل معها بعض الأدوات البسيطة في حقيبتها بعد أن انتشرت الفوضى في البلاد وغاب الشرف من العباد أشارت فيولا لتاكسي فوقف لتركب وكان سائقه عتريس النجيس شاب في الثلاثينيات من العمر قبيح الوجه والخلق , ركبت فيولا في المقعد الخلفي كعادتها وأنطلق عتريس في طريقه بعد أن أخبرته بالعنوان , وفى الطريق بدأت الأفكار النجسة تثور بعقله المريض , وظل ينظر على فيولا في المرآة التي أمامه وقد أشتعل جسده بالشهوة من تأثير جمالها وأنوثتها فقرر أن يخطفها , وظل يمنى نفسه بجمالها ويتخيل أنه معها في الفراش , وبدأ في تنفيذ خطته بأن رفع صوت الكاسيت على أخره مع أغنية هابطة تناسب زوقه , وبدء يزيد من سرعة التاكسي وهو لا يطيق أن يصبر عليها , بدأت فيولا تشعر بالقلق وقالت له : بالراحة يا اسطي أنا مش مستعجلة , فرد بوقاحة : أنا مستعجل قوى , وأغلق عتريس أبواب التاكسي من عنده حتى لا تستطيع أن تفتح وتخرج إذا قررت أن تلقى بنفسها أثناء سير السيارة , وذهب في طريق آخر غير عنوان منزل فيولا , وعندما سألته فيولا عن ذلك تظاهر بأنه سوف يشترى شيئاً بسرعة ثم يكمل السير في العنوان , ولكنها لم تقتنع بذلك وطلبت منه أن يقف , فرفض ثم حاولت أن تمنعه فلم تستطع لقوته البدنية , وتأكدت فيولا أنه سوف يخطفها ويعتدي عليها وعندئذ قررت أن تدافع عن نفسها , وقد استعدت لهذا الموقف ببعض الأدوات البسيطة والتي أشار بها البعض في برامج تلفزيونية بسبب تعدد هذه الحوادث , وهى عبوة مبيد حشري وعلبة ثقاب , وبعد أن أعطته الإنذار الأخير بأن ينزلها أفضل من الشر, ضحك بصوت عالي واستهزأ بها وقال : هتعملى إيه يعنى يا قطة ؟؟؟ دا أنا عتريس والأجر على الله , بعدها تمالكت فيولا أعصابها واستجمعت قواها النفسية المبعثرة , وأخرجت العبوة ورفعت عنها الغطاء ببطء حتى لا يشعر ثم ضغطت عليها في المكان المخصص فأندفع السائل بقوة إلى الخارج وأشعلت عود الثقاب فأنطلق منها نار كثيف وسلطت اللهب على رأس عتريس من الخلف وتظاهرت بأنها ستحرق باقي السيارة وتشعل به النار أن لم ينزلها فصرخ عتريس : يا بنت المجنونة وصار يتألم ويحاول أن يطفئ النار من رأسه وتوقف بالتاكسي جانبا وأنزلها وهو يسبها وتجمع الناس حوله وعرفوا الأمر , وهجموا على عتريس الذي أشتعل رأسه بالنار وانهالوا عليه باللكمات والصفعات في كل جزء بجسده وتم تسليمه إلى الشرطة , وهكذا استطاعت فيولا أن تدافع عن نفسها وتنتصر عليه بأدوات قليلة مشروعة يمكن أن تحملها الفتاة في حقيبة يدها , ونال عتريس عقابه وصار ملازماً له ليذكره بما فعلته هذه البطلة جزاء نظراته الشريرة وأفكاره الدنيئة بأن يصير أقرع مدى الحياة بسبب الحروق التي أصابته في رأسه , وعلى الرغم أن أحداث هذه القصة من الخيال ولكن أردت أن أشير إلى بعض الطرق التي تستطيع أي فتاة أن تدافع بها عن نفسها وهذا حق شرعه القانون , ومن هذه الطرق عندما تركب الفتاة تاكسي تحاول أن تلتقط أرقام لوحته المعدنية ثم تركب في المقعد الخلفي ويفضل أن ترفض توقف السائق ليركب شخصاً آخر ربما كان هذا شريكه في عملية الخطف حتى إذا كانت سيدة , لأن السائق مهما كان قويا وهو منشغل بالطريق تكون أضعف فتاة أقوى منه , وإذا لم تكن لديك فتاتي العزيزة أي أدوات وشعرتي بأن السائق يتصل بصديق ويتحدث إليه بكلام غامض ويقصدك , ونظراته كانت تشير إلى أنه ينوى على الشر فأطلبى منه التوقف وأنزلى حالا , واذا لم يتوقف فحاولي بكل قوتك أن تضعي يدك على عينيه حتى لا يرى طريقه ويضطر للوقوف , ويمكنك أيضا الاتصال بأسرتك وإعطائهم رقم السيارة وموديلها ووصفها حتى يشعر بأن من الممكن تتبعه فيرجع عن ذلك , وهناك خدمة الطوارئ 112 والتي تطلب حتى أثناء نفاذ الرصيد , أطلبى منهم النجدة وهم سوف يتتبعوا السيارة من خلال المنطقة ورقمها , وبالفعل أنا أعرف أن هذه الطرق قد تكون صعبة بالنسبة لك , ولكن حاولي أن تجمعي كل طاقتك وتنتصري على هذا الذئب وإلا سوف يفترسك هو , وفى دفاعك المشروع عن نفسك من حقك أن تستخدمي كل ما تصل إليه يدك بلا خوف أو تردد , هؤلاء الذئاب ليس لهم ثمن وهم ومن خلفهم يشجعونهم عار على البشرية , وأنت سيدتي الكريمة أثمن من هذه الكائنات البشعة ومعاً نحاول كشفهم وإفساد مخططاتهم الدنيئة ضد الإنسانية لتعود مصر بلد الأمن والأمان , ودمتم سيداتي وآنساتي في أمن وخير كل الأيام متمتعات بوافر الصحة والسعادة .
عزيزي القارئ إذا كنت مهتماً بهذه الموضوعات وسلسلة المقالات التي ننشرها في هذا الشأن يرجى مراسلتنا , وإذا كنت قد تعرضت لموقف أو كان لديك هناك فكرة أو حل لمحاربة هذا الوباء , أكتب إلينا على العنوان التالي :
أحدث أقدم