في حالة نادرة، أنجب أسود وزوجته البيضاء توأمين أحدهما بلون أبيه والآخر بلون أمه. ولا يقتصر الاختلاف بينهما على اللون فقط وإنما يتعداه الى الطبع والميول بما فيها الجنسية. لكن العلم يشرح الأسباب.
لندن: كاختلاف الليل والنهار... عاج وأبنوس... أبيض وأسود... هذه هي كلمات «غارديان» وهي تصف الأخوين جيمس ودانيال كيلي. اليك شابان بريطانيان في الثامنة عشرة من العمر أحدهما أبيض والآخر أسود. لكنهما أخوان. وليس هذا فحسب بل انهما توأمان أيضا.وقد تأتى هذا الوضع غير المألوف لأنهما نتاج زيجة مختلطة عرقيا. فأبوهما، ايرول، أسود وأمهما أليسون، بيضاء. ورغم أن العادة في الأبناء الخلاسيين هي مزجهم اللونين في ثالث أسمر، فقد شاءت الأقدار أن يحمل أحدهما لون والده وحده والآخر لون والدته والدته وحدها.
لندن: كاختلاف الليل والنهار... عاج وأبنوس... أبيض وأسود... هذه هي كلمات «غارديان» وهي تصف الأخوين جيمس ودانيال كيلي. اليك شابان بريطانيان في الثامنة عشرة من العمر أحدهما أبيض والآخر أسود. لكنهما أخوان. وليس هذا فحسب بل انهما توأمان أيضا.وقد تأتى هذا الوضع غير المألوف لأنهما نتاج زيجة مختلطة عرقيا. فأبوهما، ايرول، أسود وأمهما أليسون، بيضاء. ورغم أن العادة في الأبناء الخلاسيين هي مزجهم اللونين في ثالث أسمر، فقد شاءت الأقدار أن يحمل أحدهما لون والده وحده والآخر لون والدته والدته وحدها.