فى البداية توجه مخرج سينمائى اسمه " ع . م " الى مكتب مكافحة الآداب وقام بالإبلاغ عن شخص يدعى " هـ. أ " صاحب شركة إنتاج صغيرة ، وأتهمه فى البلاغ بأنه يقوم بتصوير أفلام جنسية لعدد من الفنانات المغمورات ، وبعد تقديم البلاغ قامت مباحث الأداب بالتحرى ومراقبة هذا المنتج ، فأكدت من التحريات صحة البلاغ الذى تقدم به المخرج السينمائى، وبالفعل قامت شرطة مكافحة الآداب بشن حملة على مكتب هذا المنتج المتواجد فى العمارة في حى المهندسين، وتم العثور على عدد 20 اسطوانة cd معظمهم لفنانات من أصحاب الوجوه الجديدة .. لكن عدد منهن أصبحن شهيرات فيما بعد ، وكل هذه الاسطوانات تظهر فيها الفنانات وهن يمارسن أعمالاً منافية للأداب ، فقامت الشرطة بالتحفظ علي هذه الاسطوانات مع كاميرا فيديو ولاب توب عليه بعض المقاطع الجنسية الصغيرة لعدد أخر من الفنانات ، وبعد ذلك تم أصطحاب هذا المنتج الى قسم شرطة الدقى لمواجهته بهذه الإسطوانات ، والبلاغ المقدم من المخرج ضده .
فى البداية صمم المنتج على الإنكار خاصة وأنه ليس متواجداً بأى فيلم من الأفلام التى ضبطت بحوزته ، لكن بعد تضيق السؤال عليه ومواجهته بالتحريات التى أجريت بشأنه أعترف أنه هو من قام بتصوير هذه الأفلام ، ثم بدأ فى سرد القصة من بدايتها وقال : كنت أقوم بالإعلان على العديد من المواقع على شبكة الإنترنت بطلب فتيات للعمل فى مجال الإعلانات والتمثيل، وبالفعل عبر هذه الإعلانات كانت تأتى فتيات كثيرات طامعات فى دخول الوسط الفنى ، فكنت ألعب على هذه النقطة وبعد أن أشركهن فى عدد من الإعلانات أو بعض الأدوار " كومبارس " ، ثم يثقون بى وتتوطد علاقتى بهن .. ابدأ فى جذبهن إلى ممارسة الرذيلة ثم أصورهن فى أوضاع مخلة ، وكانوا على علم بأنه يتم تصويرهن ، ومنهن من كانت لا تعترض خشية غضبى ، والبعض الأخر كان ياخذ الموضوع على سبيل المزاح ، وبعد أن أصورهن أقوم بكتابة عقد إحتكار لهن ، وإذا أرادت أى شركة الإستعانة باى واحدة منهن فيجب أن يكون عن طريقى لأنى أنا المحتكر وابدأ فى التفاوض على مبلغ من المال مع هذه الشركة مقابل أن أقوم بفسخ عقد الإحتكار " .
وقبل أن ينهى هذا المنتج إعترافاته .. قال " كما كانت هناك فتيات يوافقن على ما أطلبه ، كان هناك البعض الأخر الذى يصدم ويترك الشركة " وبعد تدوين إعترافات هذا المنتج تم تحويله الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أحدث أقدم