أنوشكا، فتاة تحب جمالها كثيرا، وتعيش حياتها بكل هدوء، وتسعى دائما إلى ابراز أنوثتها، والتفنن بها لتظل في مرآة النظر: الفتاة الجميلة واللافتة. فمن هي أنوشكا؟ ولماذا تعيش هاجس أنوثتها وجمالها؟ 
الجواب عن هذا السؤال يحتاج الى شرح مفصل، ذلك ان أنوشكا هي في الأصل ليست أنوشكا، انما هي رامي ـ ذاك الصبي الذي ولد لينتمي الى فصيلة بشرية مختلفة. 

فما قصة أنوشكا؟ 

تقول أنوشكا: انها عاشت المعاناة بكل قسوتها منذ وعيها، بعدما احست واكتشفت انها تنتمي الى فصيلة «الأنثى» على عكس ما هو معروف عنها انها تنتمي الى فصيلة «الذكر»: «عانيت كثيرا من الحالة والأجواء التي ولدت فيها، لذا كان لا بد لي من عمل ما يخفف لوعة تلك المعاناة، فلجأت الى الطبيب لأحسم أمر حقيقتي وأنوثتي، ولما كانت والدتي هي الملاذ والنصير الوحيد لي، لجأت اليها واصطحبتني الى الطبيب، وبعد الفحص الطبي المركز، أخبر الطبيب والدتي بحقيقة أمري وهي انني انسان لا أنثى ولا ذكر». 

للمشاهدة اضغط هنا
أحدث أقدم