قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح ههيا بحبس أربعة متهمين-رجلين وسيدتين- 15 يومًا على ذمة التحقيقات. 
وترجع أحداث الواقعة عندما شهدت قرية العلاقمة بمركز ههيا بمحافظة الشرقية, واقعة اغتصاب موظفة على يد أربعة متهمين رجلين وسيدتين قاموا باختطاف

ربة منزل بالقوة.. وتعود الأحداث عندما تقدمت أسماء عبد المجيد عبد السميع 38 سنة –موظفة بالجمعية الزراعية بمركز ههيا وبرفقتها شقيقها للرائد تامر الفقي رئيس مباحث ههيا واتهمت كلا من "علاء عماد الدين"39 سنة نجار موبليا و"وليد السيد محمد" 37 سنة سائق وشقيقته "ولاء" 27 سنة ربة منزل وشقيقتها "هبة" 22 سنة ربة منزل ومقيمين بعزبة العنبر "حسين تيمور" التابعة لقرية العلاقمة مركز ههيا باختطافها والتعدي عليها جنسيًا بمنزل المتهم الأول لمدة 7 ساعات وإجبارها على توقيع 3 إيصالات أمانة وتصوريها بالموبايل وعرض صورها بقريتها, وتحرر المحضر رقم 2562 جنايات ههيا لسنة 2011.

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين الأربعة وأمر عبد الخالق فتح الباب وكيل أول نيابة ههيا بحبس المتهمين أربعة أيام وعرض المجني عليها على الطب الشرعي.

وكشفت تحريات الرائد تامر الفقي رئيس المباحث بإشراف اللواء عبد الرؤوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية أن المتهم الأول "علاء" شك في سلوك زوجته "ولاء" واكتشف أنها على علاقة بشاب يدعى "حسام كمال الدين" عاطل ومقيم بعزبة موافي قرية الشبانات.

وعندما علم الزوج حقيقة الأمر اعترفت له الزوجة بالعلاقة وأن عشيقها قام بتوقيعها على إيصالات أمانة وتصويرها تحت السلاح لتهديدها إذا فضحت أمر العلاقة بينهما, وأخبرت زوجها أن صديقتها الموظفة هى التي عرفتها بهذا الشاب
فعقد الزوج النية على الانتقام منها بنفس الطريقة بمساعدة شقيق زوجته.

و اليكم تفاصيل الحادث مع المجني عليها وشقيقها وروت تفاصيل الواقعة وننشر كلامها حرفيا تقول "أسماء": يوم الأثين 23 مايو بعد ما خلصت شغل ذهبت لزوجي بالحقل حيث يوجد به جنينة ملك لشقيقه نجلس بها وفي الساعة 5 بدأنا في الإنصراف وأثناء انتظاري لزوجي بأول الحقل حتي يأتي بالأبناء فؤجئت بالمتهمين الأول والثاني وقام بتهديدي بسكينة وخطفي داخل توك توك وعندما وصلت المنزل وجدت ولاء وهبة في انتظاري وضربوني وقام المتهمان الأول والثاني بالتعدي عليا جنسيًا وقاومت لأقصى درجة وقامت ولاء وهبة بتصويري بالموبايل أمام أبناء ولاء وتعذيبي بالكهرباء لدرجة إني كنت أحس بالكهرباء قبل وصولها لجسمي وتم تقطيع ملابسي من المقاومة من الساعة 5 المغرب حتي 12 مساء

وتلتقط خيط الحوار مرة أخرى: عندما أصبت بحالة إعياء شديدة قاموا بإحضار طبيب القرية ويدعى محمد, وتمرجي يدعى "أبو أنس" بإعطائي حقنة لكي أفيق وليس للاطمئنان عليا, وبعدها أجبروني على التوقيع على 3 إيصالات أمانة وبعدها قاموا بتوصيلي للقرية وتهديدي بالصور إذا نطقت وبعد يومين قاموا بتوزيع الصور بالقرية, فقمت بصحبة شقيقي بتحرير محضر بالواقعة.
و عند سؤالها عن علاقتها بـ "ولاء" قالت ليست صديقة لي بل هي جارة خالي بالعزبة.
أحدث أقدم